كتب :محمد باشا أبرزها : 1:خطر عسكري الدكتور مصطفى الدهشوري، أستاذ هندسة الموانئ وحماية الشواطئ بكلية الهندسة جامعة القاهرة، أن تفريعة قناة السويس الجديدة تخدم إسرائيل، خاصة أنها تفصل سيناء عن مصر لاتساع عرض القناة.
وعرض القناه سيكون 313 مترا، وهو عرض يستحيل معه وضع رؤوس جسور على طول القناة من الجانبين وذلك لقوة الأمواج، وبالتالي فإن هذا المشروع يخدم دولاً على الجانب الآخر من القناة، ربما تطمع في احتلال سيناء يوماً ما.
2:أضرار على المزارع السمكية
قال الدكتور ولي الدين عبيدة، الخبير الاقتصادي وصاحب مزرعة سمكية بالسويس، إن المشروع سيضر بأكثر من 60% من المزارع السمكية الموجودة في هذه المنطقة، والتي ينبغي على الحكومة أن تعوض المتضررين من الحفر تعويضا عادلا.
3:ضياع تنمية قناة السويس
فت عدد من المراقبين إلى أن مشروع التفريعة قضى على مشروع تنمية وتطوير قناة السويس الذي كان يهدف إلى جعل القناة منطقة دعم لوجيستي للسفن المارة في القناة التي تعتبر من أفضل المواقع الاستراتيجية الدولية.
وبين المراقبون أن توقف مشروع تطوير قناة السويس تستفيد منه بشكل مباشر دولة الإمارات
4:أضرار بيولوجية
ونشرت عدة صحف أجنبية عن الأضرار البيولوجية عدة تقارير تشير إلى الأضرار البيولوجية المحتملة لمشروع تفريعة قناة السويس، كان آخرها التقرير الذي نشرته “الجارديان” البريطانية.
ونقل عن علماء وباحثين دوليين أن القناة الجديدة تنذر بغزو المزيد من الكائنات البحرية الضارة للبحر المتوسط عبر البحر الأحمر، ويحتمل أن يمتد الضرر المحتمل إلى المنطقة ككل، وذكر أن 18 عالمًا بيولوجيًا طالبوا بالضغط على مصر لإجراء تقييم للآثار البيئية المحتملة جراء توسيع القناة.